لربّ عظيم كريم سأعبد
واسعى بيومٍ لاني سأحصد
و في والديّ ابر و اسعد
و في كل يوم سأبدأ فعلا
و في كُل يوم فإني سأقصد
و في كل يوم اداري حديثاً
لأسعد قلباً صغيرا سيفقد
-
وما دُمت حي ؛
فإني سأسعى لذاك الحُلم
سأنقش حرفاً و ابدي فهم
و اسمع منك و ابدي السلم
و اسعى وراءه في ذا عُلم
لأني عظيماً بسعيي فيهِ
و ابدأ فيه بأصل العدم ..
-
وما دمت حي ؛
لأجل الاراضي التي قد حييت
و من اجل ما فيه فخراً جَنيت
لأجل الحروف التي قد كَتبت
و اصل اللغات و فيها بقيت
سأعليك صوتاً كما في الحُلم
لعلك قد تُفترى ان فَنيت ..
-
وما دُمت حي ؛
سألقي سلاماً لدار الكُتب
و ألقي سلاما لخط الكُتب
و القي تحيآت قبر الكُتب
و أكتب حرفاً يحاكي كُتب ..
-
وما دمت حي ؛
سلاماً لارض تخلدت فيها
سلاماً لامٍ بنتني عليها
سلاماً لذاك المُعلم ايضا
سلاماً عدواً صديقا اليها ..
-
وفي ذا ختام ؛
سأعمر حتى يدارى التراب
واكتب عن كل ما يُستثاب
سأكتب ان راودتني حياةً
و عن موت ما يرتجيه غُراب
لأجل الحروف و اجل الشرف
بعيداً عن العزف او ذا ترف
انا قد احيك القصيدة حرفاً
لحدٍ اصيبه في ذا خَرف !
فداءً لحرف وهبت الترف ..