السبت، 2 أبريل 2016

فحسبي إله الكون من ساق حاليا.

ذَهبّت تقول الصحب ماتو كأنما ؟
أنا في سبيل الموت جئتك شاكيا !

و قلت عن الهجران قولاً محرما
عن الكفر و النُكران قولاً مُعاديا

و زدت عنان القول ايحاء غايةٍ
بأني بعثتك إصلاحاً لإفساد زاديا

وقلت بأن الصَحب كانو يلازمو
رفاقاً لهم أو في الحروب المعاليا


و قلت بأن الحرب ماتت بموتهم
و أن اللذين اليوم ليسو سواسيا

و قلت بأني إذا ما لقيتك مثلما
جهلتك أو أظهرت لست  مباليا

وأني كذبت القولَ أني مصاحبٌ
 واني باصل القول جئتك شاكيا !


- فهل لي بردٍ بعد قولك أنني
 بدونك أحيى ، لن أكون المعاديا
 

ولست الذي صحب السيوف لحربكم
ولكن عجزت عن الوصوف المُفانيا

اذا ما مسحت الدمع عن خد صاحبي
رأيت سيوفا قد تزيل الطواغيا


فلسنا بأصل الحرب حرباً مُباغتاً
 ولكن ؛ لحرب النفس أدنو بثاريا


و إن قلت عنّي نفاقاً مُلازماً 
فحسبي إله الكون من ساق حاليا.