الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

يا لَيتك !.


في قِصة حُزنٍ أرويكي في نَغم حديث المِزمارِي
عَن حُسن الحَظ و ما فِيك و َجَمال يرويهِ سوارِي
عَن ذِكرى ميعاد يُروى ؛ و أزيد العَزف بأوتاري !  
و الجُرح المُهمل يَنسدل ؛ و دماءٌ تَنهمر تُجاري 
يُكوى بدموعٍ قَد سُدلت ؛ حَرقت قلبي بالناري ..
أشكيك بِنفسٍ تَقتلني ، تَعلم ايضا في اصراري 
فِي يوم وَجدتني وحيداً ؛اشعلت الدفىء بجواري
فبقت بالمُجمل صامتة ً ؛ ثم رَوت يوماً أخباري ! 
وحَكت لي إسماً يَنسبها ؛ يَبدو لي فنً معماري!
أُعجبت بحسنها مُبتسما ؛ أردفت كلام المزماري
و عَزفت لتَسمع أُغنية ؛ عَن قصةِ ذات الأشعاري
و رَقصت عَليها صامتةً ؛ في حُزن يدنو افكاري
و لها قَد سِيقت كَلمتها ؛ احتاجك ابقي بجواري 
و بقت في زمن قد طال ؛ و توالت ايضاً انهاري
من كل مَصب قد تدنو ؛ لتلاقي خير الأشراري
فلقيت الشَمس اذا غابت؛لي قبسٌ يبقى بجواري 
و بيومٍ في شمس أخرى ؛ قد سُلبت كل الانواري
أبعدها قَدر يَقتلني في ؛ حاجة صدق في داري
اخلفني وعداً أذكره ؛ في مُعجم تلك الأسراري
حَرمتُكِ حُزناً في قَدري و بدونك حُزنٌ أقداري ..
و اليوم وفيتك في عَهدي ؛ مَعزوفة حُزن اقداري ..
يا لَيتك لم تَلقي حُزني لم تَدخلي في حَرب سواري ! 
يا ليتك ما كُنتي شمساً كي يغرب فيها ابهاري 
وذهبتي ما بقي لذكري أغنية الا يا ذات الاوتاري .. 
و لتعلم اني ما خُنتك يوماً و الشاهد بِجداري ! 
قد نقشت فيه حُروفك مثل دمٍ يُجري أنهاري ؟ 
سَيدتي في ذات قصيدي أُردفكِ يا ذات خِماري ..

الجمعة، 25 ديسمبر 2015

لِحرفي جَمال .

سيِخلد حرفي في كُل حال 
سَينطق يوماً جمالٌ جَمال
ويبقى عظيماً مجيداً مُفيداً
واسمو به في حُدود الخيال
وفي الأُمنياتِ جمال الخيال ..
و في منطقي ما بها اي حَد
وفي مُعجمي ما بِه مستحال
انا من بَنت مجدها في مكانٍ
و قد نَقشت حرفها من زوال !
عَن العلم والشِعر والفخر تبني
و في ذات عقلٍ تُزيل المُحال ؟ 
وليس لِعقلي حدود فإني ؛ 
سأعبد ربي و أبني الجَلال ! 
أنا في خيالي سأكتب حرفاً
و في واقعي قد هَدمت الجبال؟ 
و في الامنيات جمال الخيال..

في الحياة.

و أفرح بأنك في الحياة 
فغداً ستدفن في قبر 
ليس الحزين من ابتلاه
بل من توفّى ما شَكر 
و اعلم بان من الذكاء
تَسمع بنصح كالدُرر
من حَاز منزلة النجاة
من صام محتسباً أجر
ما كان يَخشى مَوتهُ .. 
بل كان يَعمل ، لا مَفر 
عَلم الحقيقة للحياة ..
و بالسعادة قَد ظَفر ..
- ميسم الحمادي .

الاثنين، 14 ديسمبر 2015

شَفيع البَشر .

في ذات حين سَنحشر يوماً ، نقر جميعاً بأن لا مَفر 
نتوهُ نتوهُ و نرجو شفيعاً ، لعل الشفاعة في ذا الأمر ! 
و كلٌ يَرد يتوه يَعد و يَذكر ، في كل إثم تلاشى العُذر 
فيأتي نبياً حبيباً شفيعاً، و يقبل هذا النبي الأمر 
و يأتي ليشفع فينا بقولٍ ، تناسينا هذا ملاذ القَدر 
عليه الصلاة صلاةً تدومُ ، شفيع يُشَفَّع يوم الحَشر
عَظيم المقامِ كَريم الجَلالِ ، وكان الدليل انشقاق القَمر!
و في كُل حين يُصلى عليه ، ففَضلهُ يَشمل كُل البَشر ..
عليه الصلاة مساءً بليلٍ ، و صُبح ، بأول وقت الفجُر
لِذكر المرسلين و الأنبياءِ ، و ذِكر الشفيع تمام البدر..
عليهِ الصلاة عليه السلام ، ليوم القيامة يوم الحَشر 

الجمعة، 11 ديسمبر 2015

لَك أُمي ..

و أراكِ تَدمعِي فرحةً وسعادةً
فأرى الوجود سعادة سيكونُ
و أرى أصابك ذاك حُزناً صائباً
فأعود أحزن أشبه المسجونُ 
أخشى عليك من المصائبِ
كلها، فيقول قوم أنني مجنون ..
أُماه كل القلب فيك مُصرحٌ 
أقسمت حُباً خالصا مَفتون .
ولَك يَكون الحرف مُعلن عِشقه
فيكون شِعراً وافياً موزونُ ..

الخميس، 10 ديسمبر 2015

أنا و الشعر ..

كَتبت الشعر فيك وقد عصيتِ
كأن الشعر قيل و صار يُخذل ! 
أما كان الشعور يصاغ حرفاً
ام الأحساس فيكِ صار يَجهل ؟
فهمت بأن في الأحرفِ سحرٌ
ومنك علمت أن الحَرف يُسدل ! 
و منك درست ما قد كان وزناً
و منك حَضيت أقوالاً و أجمل ..
وكنت نَظمت ما قد زان حرفاً
كَتبت خَجلت لكن لست أغفل ..
كَسرت الوزن فيه و قد عَصيت 
دَرست القافياتَ و لست أخجل ..
أنا حين أعتنقت الشِعر روحاً 
عَلمت بأنني و ما دُمت أعمل 
سأحظى في بِحار الشعر رزقاً
وأغرق في بحار الشعر أهمل !
أنا قد كُنت أعلم فيه بما يُقال
ولكن ما بروحي الحَرف يُسدل 
و عُدت بِجَرحك ما قد عَلمتُ 
بأنك أنتِ من قد صار يُهمل !
قُتلت بعلمكِ و كَرهت نفسي
ولكن ما بقي شعراً سيكمل
اذا ما قد خَذلتي اليوم حرفاً
غداً فيك القَصيد يكون أفضل
ستبقى بِذرة تُسقى بنفسي
لتشرق شمسها فتصير اجمل
ستكبر لتُثمر الأفضال عُلواً
و يَجني الثَمر فيها من يُمثل
لِتُدفئ من لقي برداً بيومٍ
و تُعطي ما تريد فقد تُزمِّل ! 
لتُوصِل ما يقالُ الشعر فيهِ
لتُعلم جاهلاً بالحق تُفصل ..
لِتعلم أن ذاك الشعر علمٌ
ولكن جاهلٌ من كان يُهمل ..

الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

إن لي رب كريم .


حالمٌ في الحُلم أبحر
كان حُلمي ذاك أكبر
قد سؤلت ، لما حَلمت؟ 
و أجبت ؛ لأني أقدر ! 
كيف أُعطيكم وعوداً
و أنا بالأصل أُعذر ..
لا ؛ على نفسي رهاناً
أنني في الغَد أصدر 
كُل ما قَد كان حُلماً 
قَد سُعي فيه ليُبهر
فتَدربت الحروفَ كي
يكون الشِعر أمهر 
و تخالست السماعَ
عن طبيب كان يُنذر
عن وصولٍ عن خيالٍ 
عن كثير فيه يُصدر .. 
عن شهادات تُنال 
عن علوم لا تُجَمّهِر ! 
عن مقامٍ ذا الجلال 
عن سؤال كنت أُبدر 
ساعياً إني لِحُلمي 
لهُ أشقى فيه أعبر..
إن لي رباً كريماً 
قد يجازي من تَدبر..
رافعاً للرأس فَخرا 
زهياً دونَ التَكبر 
ذاك قولي في قصيدٍ
و غداً حَرفي سَيذكر.

الثلاثاء، 8 ديسمبر 2015

من قال الحب المَلعون ؟

لم أكن العالمَ يا ولدي أن الحب يكون جنون 
لم أسمع للحب مقالا إلا ما يروي ؟ المُهدون 
لم أعلم أن العشّاق بنار الحُب هم المُوحون 
أن العِشق اذا صاب سيُشعل نيران المفتون..
أن الوصفَ عَن العشّاق عذابٌ ملعون ملعون ! 
أسمع قلباً يَهمس ألما يصرخ مجنون مجنون ؟ 
بالحُب سَعينا و جَهلنا ناراً في حُب ستكون ..
مرت أزمان و فهمنا ما يدعى عشقاً مدفون ..
ما قُلته قولاً في قولي كان لجدٍ لي فيه هَون 
تعب و وصال في ألمٍ أورده خُلد لؤلؤه مَكنون
قَبل الإسلام توارثهُ جيل صابهم جهل غاوون ..
ما بين عيون قَد فُتنت و حرامٍ قُبح بسجون .. 
لم نَعلم في الحُب مقاماً غير الملعون المفتون ؟ 
لم نَعلم أنه سيكون الحُب أساساً ما يدعون 
لم نَعلم أن المشروط لدينك حُباً يُخلصه يوفون!
قالوا بإسم الدين فهمنا جهلوا سماحته بظنون ..
لم يعلموا أن الإسلام بِه حبٌ أسمى و يكون
فيه سماحة دين تَشرط حُباً لرسولٍ و شُجون ! 
أن الحُب يُطهر فيه و أن العِشق رضاً لعيون .. 
أمثالاً و حياة رسول تُدرس تَعلو أقواماً و قرون 
ظنوا أن العِشق مقاماً قُبّح فُحشاً فيه فنون ! 
ما عُظم قول في السُنة مِثل صديق فيه يعون 
في غارٍ يُلدغ و يُعذب ؟ يَفديه الروح المديون ! 
و يَقول الأعظم من ذلك في حُبها لا لا تؤذون ! 
صلى عليه الله و يرضى عن ذاك صدّيق ومصون ..

صوتاً رنانِ ؟

أغُنية للموت تُغنى ، تُعزف في صوت رنّانِ 
تُسمع فيها لحناً يقتل نبضًاً يجري بالشريانِ !
حُلماً في ليلٍ في غسقٍ يَكتبه شعراً ديوانِ 
في دمعٍ يُنزف في طربٍ يسمعهُ يُبدي جريانِ !
يُؤلمني حَالك يَصدمني يَقتل حالاً فيهِ هوانِ 
لَك تُعزف اهداءً تُنزف فيها سماءَ للعدوانِ .

الأحد، 6 ديسمبر 2015

وإني شاعرٌ ، و في الشِعر يَنسدلُ .


وفي يوم انا ابحرت ، تجاوزت الذي قَررت .. 
و تُهت ببحرهم يوماً ؛ تحديت الذي أقررت 
تجاهلتُ الذي يُحكى ؛ رَفضت وأنني بررت !
بأني قد تدارست السفينة ؛ درست البحر و الموجة اللعينة 
عَلمت المشكلات و ما يليها ؛ عَلمت كنوزها جُزراً ثَمينة ! 
و أني لم اداري في بحارٍ ؛ و لست بمُهلكٍ روحاً مدينة .. 
و عُدت لما به أُسأل ؛ يليق عن الذي يُعقل ؟ 
بأنك قد كتبت الشِعر ؛ أنك فيه قَد تَعمل .. 
و ان الحد ذا يَجرح ؛ و أنك فيه قَد تُعقل ..
وآخر فيهم سيعون ؛ يقول باننا غاوون 
سمعنا الشعر آمنّا ؛ كأني شاعر مَلعون! 
عَجيب القول محتالٌ ؛ يردد فيهم مَسجون ..
كأني غافلٌ اصلاً ، و أني جاهل فَصلاً 
وأني لست مُعتدلاً ، و أني مبتغي جهلاً
و أن الحُلم معتقلٌ ، و اني فاقدٌ عقلاً ..
كأن الشعر قَد جدد ، و أن العهد ما مُدد 
و أن القول في عربٍ ؛ و لكن حرفهم بُدد
وأن المسلمين فَنّوا ؛ و بات الدين مُتحدد .. 
وأن الشاعر الفاخر ؛ قديم ما له آخر 
و حُلمٌ أن تشابههُ ؛ عار منك ذا صادر
فَخد بالعقل أوله ؛ توَقف عنه ذا بادر ..
سأوعد قولكم أني ؛  بيومًا شاعرٌ أبقى
عظيم مُحكم عاقل ؛ بحرفٍيّ إنني ارقى
ختاماً سوف اورده ؛ بدون الشعر قد أشقى ..
- أنا للشعر مُتعطش ، ونهر الشعر قَد أسقى

الجمعة، 4 ديسمبر 2015

سلام منا لشهداء عاصفة الحَزم ؛


لتلك الروح التي رَحلت 
و تلك النفس التي قُتلت
وجثمانٌ ذاك الشهيد
دماءُ المسك قد ظهرت ..
و روح الورد قد عبقت
و نعشٌ فيه قد رُفعت . 
-
و قلبٌ مُسلم طاهر  ؛ 
اصابه مبتلى قاهر ، 
و ذاك الكاذب الماهر!
يقول الظالم الفاجر ..

عجيب امرهم فيهِ 
كلامٌ كان يُجزيه 
عُجاب صار يوفيه
وفكرٌ صار يُلغيه 

و للًقتل و الحرب 
و للالحاد بالادب
و للزور و للكذبِ 
و للدمعِ و للهدبِ 

يضحي فادياً لوطن
فيقتل في سَبيل عدن
و يرفع راية الاسلام
فخراً واضحا و عَلن 

سلام فيك قد قِيلا
قصيد زاده حِيلا
مساء عادهُ قولاً
و يختمه بتجليلا
انا المرحوم فيه
و انا من اغتيلا.

الخميس، 3 ديسمبر 2015

فيك يا أماه.

حُسنك الظاهر يُبهر ، كُل ما فيك تَكبر
قَلبك الطاهر يَجزي ، كل ذنب الكون يُغفر
عَينك السوداءُ بَحر ، فيه كل الموج يُشكر ! 
فيه كل العُمق يَسحر ، فيه كل الكون سُخّر 
أنتِ في الكَونِ حياةٌ ، دونك عجز تَجمهر 
أنت من أسستِ جيلاً ، عصرهُ كلٌ يُقدِّر ..
دونك لا حَرف يُكتب ، دونك لا شِعر عبّر  
يا نساء الكون كُلاً ، دونك لا زهر يزهر ..
فيك يآ أماه حرفاً ، عاجزاً عن ما يُعبّر .

في حُلمك إسعى ليتحقق .

وما من مُلهمٍ في الكون فعلاً
إذا ما ذاق مُراً في الوصولِ
وما من طالب للعلم يزهو
اذا ما كان بعد العلم حُلم 
فخذ للحُلم ميثاقاً و عهداً 
بأنك حاصلٌ مجد العقولِ
وكن للمجد ميراثاً وذخراً 
و للعلماء زد صبرًا و حِلم.
وكن في الحلم عالٍ ذا سموٍ
وجاهد فيه من اجل الحصولِ
تذكر صاحب العلماء يعلو 
و صاحب جاهل يَبقى يَذم
و في يوم يكون الغد امساً
ليصبح عالما دون الجَهولِ
لأجل الحُلم نبني ما بغينا
نشيد قصرهُ كُتبا و سَلم  ..

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

أعرف بي .

أنا في حُكمكم إنسان يَتنفس 
و فيه الدّم ذا يجري و يُحبس 
وفيه الروح تَهوى من تشاءُ 
و فيه العقل يروي من تَقدَس .. 
و في قولي لعلي حُلم طفلٍ 
يُعلم أن حرفك قَد يُدرس ! 
و يَعلم أن في اليوم يبني
و أن الغد جنيّ قد تَمرس 
و أن الطير إن ما طال زهواً
يخالف ما يُسمى فيه يُعكس
أنا يا سيدي حلم يُربّى 
يريد الحق لا حرب المُسدس . 

الجمعة، 27 نوفمبر 2015

و ما دُمت حيّ !


لربّ عظيم كريم سأعبد 
واسعى بيومٍ لاني سأحصد
و في والديّ ابر و اسعد 
و في كل يوم سأبدأ فعلا
و في كُل يوم فإني سأقصد
و في كل يوم اداري حديثاً
لأسعد قلباً صغيرا سيفقد
وما دُمت حي ؛ 
 فإني سأسعى لذاك الحُلم 
سأنقش حرفاً و ابدي فهم
و اسمع منك و ابدي السلم
و اسعى وراءه في ذا عُلم 
لأني عظيماً بسعيي فيهِ 
و ابدأ فيه بأصل العدم .. 
وما دمت حي ؛ 
لأجل الاراضي التي قد حييت 
و من اجل ما فيه فخراً جَنيت 
لأجل الحروف التي قد كَتبت 
و اصل اللغات و فيها بقيت 
سأعليك صوتاً كما في الحُلم
لعلك قد تُفترى ان فَنيت .. 

وما دُمت حي ؛ 
سألقي سلاماً لدار الكُتب 
و ألقي سلاما لخط الكُتب 
و القي تحيآت قبر الكُتب 
و أكتب حرفاً يحاكي كُتب .. 
وما دمت حي ؛ 
سلاماً لارض تخلدت فيها
سلاماً لامٍ بنتني عليها 
سلاماً لذاك المُعلم ايضا
سلاماً عدواً صديقا اليها ..
وفي ذا ختام ؛ 
سأعمر حتى يدارى التراب
واكتب عن كل ما يُستثاب 
سأكتب ان راودتني حياةً
و عن موت ما يرتجيه غُراب
لأجل الحروف و اجل الشرف
بعيداً عن العزف او ذا ترف 
انا قد احيك القصيدة حرفاً
لحدٍ اصيبه في ذا خَرف ! 
فداءً لحرف وهبت الترف ..

الخميس، 26 نوفمبر 2015

لكُم شكوى .

و في مطلع القصيد ؛ 
اريد ختامها وعدا وليس وعيد . -
انا في قولكم يا قوم اغرق
و في ما تعلمون الحق اخرق ! 
و في ما تشتكون اريد فهماً
و في ما تحفلون انا مُعَلّق ! 
اريد القول لكنّ ليس فيهِ 
مقالا قد يجاب و قد يُنمق ! 
انا في الحق اشكي باعتدالٍ
و في ظُلمٍ ليس لي الا تَدفق 
و في عار يُجازى القول فعلاً
و عار في بنو الاسلام يُسرق ! 
من الكفّار او من ما يجازى 
من الاوثان في عُهَد تُعَبّق ! 
الى من فيه ايدٍ قد تطال 
و يوصل ما اشاكيه اسّبق .. - و في شكواي ؛ 
سأبحر في اراضينا 
لتعلم ما بها يُمناي 
اريك عراقنا ارضاً
حزينٌ جاهل عيناي
اعود لما بها حزن 
قديم عازفٌ بالناي
في مِصر اشاكيكم
جوابً يعتلي بسمايّ
و في اقصاه قُدساً
يعيد القول في شكواي ! 
و في مغربنا المُقصود 
تعالَ معي تناول شاي ؟
- لاكمل ما به الاعراب
و عن احوالهم بعجاب 
و عن دفن بلاه تُراب ! 
و عن موت بلا اسباب 
على صوتٍ لذاك غراب
وعن حلم يجازى سراب
وعن حسن وعن آداب 
دموع تُذرف الاهداب ..
وفي ذا ختام اشاكيك حَل 
و اشكيك ما فيه حقه ظِل 
و عن سُجن قلب يجاب فقل
اهاذا يعاب ام الحق ذل ! .
و في طلبٍ جديد ؛ 
ختاماً يا سيدي للقصيد 
اريد الحياة كما الحُر يوماً
كرهت الحياة حياة العبيد
اريد السعادة للحق ذكرا
اريد احتفالا بعيد سعيد 
اريده وعدا وليس وعيد .

تخيّلات !


لعل الحُلم يأخذني الى ميعاد 
و ان الحُلم يُرهقني بلا اسناد 
و يجعلني متماً فيه باستعداد 
لنبدأه  ؛ من الابحار بالأجداد .. 
بايام تدارى فيها بالطاغوت
 يعلى صوتُ محتالاً به جبروت
ليعبدَ فيها تمثالاً او التابوت !  
سخيف العقل خيط العنكبوت ! 
و يُرسل فيهم الرُسلُ
و تظهر فيهم العَلَلُ
و يَكثر فيهم الجَدل ُ 
و تُنزل فيهم المِلَلُ  ..
-
فعُبّاد للات او مناةٍ
و عبّاد لاصنام تكونُ
و عبّاد لرب الكون منهم
ربوبيا وفيهم ما يهون ! 
و في ما يُحاكي مقال
ارسل فيهم نبيٌ يُنال
بقومٍ تميز فيهم سؤالٌ
بليغ فصيحٌ بحرف جمال

و كان ختاماً به المُرسلين
و كان عظيماً خلوقاً امين
و كان لقومٍ بهم ما يُعاب
و صَبرٌ جميلٌ و ربٌ مُعين 
و صار المقال المحال طويل
يهوداً نصارى و منهم قليل 
يكونو بلا اي دين و فيهم 
كثير تداعوا فناءً لوثنٍ عليل 
و صار الذي طال ما يُنتظر
و اسلم قومٌ و صاروا فَخر
و حربٌ و فتح و جيش نَصر 
و حُلمٌ يصير جزاء الدَهر .. 
ومات الرسول و مات الرسول 
و صار وكيلاً مُناب له ما يقول
تشاوروا في امرهم بالسؤالِ
و قد كان فيهم صديق الرسول .. 
ومات الصديق و ماتو جميعا
و ما صار فيهم رئيس دليل
و اصدار امر ليورث حُكمٌ 
و دستورهم بالشريعة قِيل . 
و ظهرت و ماتت كثير كثير
و سقطت لهم فيه دول كثير
و قد صار فيهم رئيس امير
و في كُل مرة يجازى فقير ! 
و في كُل حين تكون نهاية
حين ابتعدتم تصير جِناية 
تضاع الامانة اصل الولاية 
و فيها تتبع اسقاط غاية ..
وقد جاء يوم به ذاك حلمٌ
تغير قول الرسول دليل 
فيه يُدرس ما قيل علم 
وفيهم جزاء ولكن أزيل  !
تغير فكر و عمر و خلقٌ 
تغير ما قد يقال و قيل
و هذا كلامٌ يقال مَثيل 
ولكن رشيد بقلب قليل ..
فإنّي  اراه زمانً يعود
لنحضر قوم لعادٍ ثمود 
ضحكت عن القول تارة
بكِيت دماءً عزفتهُ عود ! 
عجزت عن القول فيهم 
تناقضت نفسي بِجود 
ايا ليت ما بالزمان يعود

لماذا نكتب ؟

سؤال يُطرح في بال كل كاتب، صغير أو كبير، و يحير جوابه فيأخذنا إلى بحار تحير في وصفها الأذهان و تضيع فيها مروراً بالزمان..

تطول الإجابة و تختصر, تقترب و تبتعد، و تصنع متاهة طويلة تنتهي إلى نقطة واحدة تتمثل فيها الإجابة المضمنة في بال كل كاتب بمختلف الطرق المؤدية لها، فكل الطرق مؤدية إلى روما !

و إجابة عن ذلك ، قد تكون في نظري نكتب لأننا نعيش ، لأننا أحرار بفكرنا و عقولنا و حروفنا و أقلامنا ، نحن من نستطيع ترجمة كل فكرة بالأسلوب المناسب في نظرتنا نحن ، من اجل أن تتنفس أرواحنا مثل ما تتنفس أجسادنا ، و من اجل ان تعمّر هذه الارض و يُبنى هذا المجتمع .

{ و لعلي كتبت الحروف هنا ، ليقرأها من يُحب و ينقدها من يُريد ، و لاجمع افكاراً وددت عرضها ، وفي كل حرف فيها من عقلي نَصيب ,. }

السبت، 21 نوفمبر 2015

لغة الكتاب و لي في القوم اصل .

اَهديتني نَعشاً لأهديك الكَفن ؟ 
مِثل الرهان و مِثل دفعٍ للثمن .. 
يا سيدي ان كان لي حقا ثَمن 
فالكون هذا جاهلٌ اصل الثَمن.
انا لست التي تُروى بقافية لها 
هل ذاك شعرٌ يغنى في فَنن ! 
سردابُ شعرك لا يناسبني انا
ارشيفُ قولك لا يساويني الثمن.
خَير الكتاب تُدرس فيه ناصيتي 
والكون كُله شاهدٌ حتى الزَمن 
دِمشق تشهد لي بحرف طالما
قد قيل في غزلٍ لارض في عَدن ! 
عربيةٌ اني و لي في ارضكم 
اصل يضاهي اصلكم فيه وُزن ..
و الان تزدهرون من دوني انا ؟
ليّت الذي قد قيل يُجزيكم سَكن ! 
خير الكتاب منزل بالحرف لي 
تمحوه بالحرف الذي زاد عنن ؟ 
عارٌ على الاعراب قولك خالدً 
و العار فيكم قد يجازى بالكفن ..
اني كرهت عليكم ما قد جرى
ما عدت افتقد المصيبة و الوسن
و كرهت ما قد صار فيكم آفة
ما من مطاعٍ او عظيم ذا شأن
و كرهت ما قد صار في امر الذي
افتى بأن المعصيات بها عَلن !
بالقول ذاك وما به من احرف ٍ
هل صابكم ما صاب عبّاد الوَثن ! 
ضَحيتمُ بالدين و الاصل معاً 
و اليوم بات الدفع للحق الثمن .
- بقلم ؛ ميسم الحمادي ، عن اللغةِ العربية . 

اليك يا أخي ..

واني يا اخي احُبك الفاً ثُم اتبعها بالفٍ تُحصنك.
الحب بعدك مستحيلٌ مستحيل ، عظيم جنات النعيم تُشبهك ! 
حفظٌ من الرحمن ارجوه لكَ ، اعيذك من كُل شر يؤلمك .. 
و يا اخي ؛ 
انت النعيم السرمدي بارضنا ، لا شيء فيها دون قلبك يُشبهك !
حلمٌ يراودني بأنك باسمٌ ؛ يَحظى بحسن في ظنوني تمَلؤك ،
ادعوه ربي انّه يوفقك ، طلبتُ من ربٍ كريمٍ يَحفظك .. 
- ميسم الحمادي .

الجمعة، 20 نوفمبر 2015

صَباحكِ يُشبه السّكر !


صباحً فيك أبدأهُ
محال فيه ان أُعذر
عن الاحزانِ لا اعذر .. 
- فأنتِ الصبح في نظري
و شَمس الامس لا تُشكر ! 
صباح فيك يا أمي .. 
جميلٌ ، يُشبه السُكر .. 
تغازل شمسهُ غيمٌ 
و ضوء فيه قد أبحر ! 
جمالك فيه يَجعلهُ 
صباحًا يُشبه السُّكر .. 
- و يا امي ؛ 
انا بالصُبح قد اُبكر
لاصحو فيك سيدتي
و فيك اكون مُستبشر 
لأخذ منك ميثاقاً
و حُباً مِنك ، مُتكبر ؟
وكأسًا منك تُدنيه ؛ 
لقيت الدِفأ مُتجمهر ! 
- صباحَكِ يُشبه السُكر . 
- ميسم الحمّادي . 

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

لاختصر الحياة ؛

- لعلي رويت الحياة بيوم
و لكن سأروي حياة جديدة 
باغنية تُدارى و قيتارةٍ جديدة 
و معزوفةٍ فيها عُرب جديدة .. 
يُقال الحياة مقالٌ طويل 
و ان الحياة كتابٌ جَميل 
و ان المساوئ رَدُ الجميل 
و انك من قد تُزيل القَبيل ! 
و في معزوفةٍ اخرى ، 
على قيتارةٍ أخرى ؛ 
سمعت الحياة عذابٌ عذاب
وصبر جميل و فيها حِساب
ولا شيء يُجزى عليه الثواب
وجودك فيها اساسُ العقاب ! 
- و عَزَف النايّ ؛ 
لترقص افعى تميلُ تميل .. 
و عازفها قد يميل القليل 
يقول عليها بان الحياةَ
كما الامنيات بها مُستحيل ..
وفي معزوفة الالحان ، 
و جَدت عازفاً لكمان ..
يَقول عن الحياة كما
تداري عُلبة الالوان ..
- و بعد سماعهم قصصًا
وددت ختامها بالقول شِعراً
تغنينا ، و لحنّا ، و تّمّمنا ؛ 
اقول حياتنا كالناي فيها شان
و من قيتارةٍ قد تأخذ الالحان .. 
ومن حرف المقال فيها عَنان 
ومِن شعرٍ تداري صوتها الرنّان
كما بالناي قَد تُعزف ، 
لُيكمل عزفها بكمان 
و يوصلها بذاك الشِعر
كلمات الحروف تَبان
حياتك انت ترويها 
لتملأ قلبك اطمئنان .. 
- ميسّم الحمادي .

الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

ويا سيدي ؛

واعزف يا سيدي اوتارها 
أُغني أغني عليك السلام 
و منك و فيك يدارى سلام
و هذا كلامٌ و هذا كلام .. 
ويا سيدي ؛ 
انا هاهنا في حياة البشر
و كل الذين اراهم ؟ بشر 
نفاقٌ بهم قد يدارى بحقدٍ
و يُظهرها بشكرٍ تُراه عُذر ! 
و يا سيدي ؛ 
عَن الحُلم ارويك في ذا حُلم 
واني سعيت لأجل الحُلم 
و اني فقدت حياتي لأجلهِ
و لكنني قد لَقيت العُقم ! 
و يا سيدي ؛ 
حُلمي الذي يومها قد سعيت
و عُقم الحُلم الذي قد بنيت
و كل الذي قد تداريته يوماً
انا اليوم  ارميه قبرا جَنيت ! 
ويا سيدي ؛ 
احكمك يرضيه هذا الحُكم 
فكيف حلمت انا و الأمم 
انا لست بالذنب فيّه ارتكبت
و كيف رُميت باسم العُقم ! 
و يا سيدي ؛ 
اشاكيك انّي علمت القبر 
و اني علمت بيوم الحشر
و اني علمت بيوم الحسابِ
و اني علمت بان لا مَفر 
و يا سيدي ؛ 
علمت الحقيقة في ذا مقال
ولكن  فقدت الجواب سؤال
انا قد سعيت بحلم المعالي
رموه بعقم فكيف المُحال ! 
ويا سيدي ؛ 
انا قبل ان اقول الحُلم 
و قبل السؤال و قبل الفهم
علمت جوابك يا سيدي 
باني بريء و فيه حُكم
ويا سيدي ؛ 
انا جيت اشكوك في ظلمهم
بحق البَشر ، بحق الاجر 
سلامٌ عليك كما الاُمنيات
عليك السلام ليوم القَدر . 
- بقلم؛ ميسّم الحمادي 

الاثنين، 16 نوفمبر 2015

لك يا صديقة قلبي .


لا زلت اذكر اول يوم لي مَعك ، و اول ضحكةٍ لي معك ، لا زلت اذكر اول دمعة لي خوفا عليك ، خوفاً لرحيلك ، خوفا من حياةٍ تفرقنا ، و خمس سنين خلدت لنا الذكرى يوماً بعد يوم ، 
اهنئ نفسي بك ؛ و اهنئ فينا السنين ، لك الروح يا روحي ستشتاق .. 
- لك الروحُ يا روحِي تُشتاق 
وما بالقلب فيك يكون سبّاق
اذا ما قُلت لي فرحا فَرحتُ
و فَرحك لي جَميلٌ قد يساقُ
انا لست التي تَرويك زهواً
لكي ترثيك في حضر النفاقُ
انا لك يا صديقة قلبِي روحاً
وفي حَضر المساوئ لي عناقُ
واختاً ان حكو لي الناس اختاً
فكيف يكون للاختين ميثاقُ ؟ .

الأحد، 15 نوفمبر 2015

شاعرةٌ انت ؟ .


انا في حالة الشعراءِ كاتبةٌ
و في بحر العروبة لي فَخر 
انا كالعُرب اثبت ما يُجارى
و كالاعراب لي جُلمود صَخر
انا يا قومي الكًُتّاب اقرأُ 
و من حرفي يكوُّن لي شِعر 
ومن حرفي انسق ذا مقالاً
ومن كلماتيّ الاشعارُ نثر
وحرفٌ يُسلب الايثار زهواً 
و حرفٌ يُكسب الاعجاز نصر ! 
سمعت الشعر ايحاءً لروحٍ
قرأت الشِعر اوصافً و عُذر 
و عن شعراءِ اقواماً عَلمت 
عن النيل و عن قيسٍ بِقَدر 
عن الخنساء و الجاحظُ يوماً
و عن شعراءِ اسلامٍ ببدر .. 
و في كلٍ علمت عن اللغاتِ 
عن الفُصحى فتحكيها بفخر 
ليّ الحرف و لي كلماتُ شعر.

السبت، 10 أكتوبر 2015

تائه في بحر عينك .

تائهٌ في بحر عينك كالغريق 
مبحرٌ قد صرت في عمق البحر
حالمٌ فيك انادي ، لا مجيب ! 
قد عجزت الفهم عشقا لا مَفر 
ابتلاء الحُب يا امي مُصيب
ما ابتلي عبدٌ فصار بلا صَبر ؟
ام جزاء العشق احسانٌ منيب
علَّه اجرٌ يلاقى انه حقاً ظفر 
- يا بُني تُرا عذابكُ قد اصيب 
فاصطبر و الحَل في حالٍ صبر
وابتلائك قد يكون به الغريب 
لكنّ العشاق في البحر زُمر
لا تداري ما تقول عن المعيب
ليس عيبا ما يصيبك بالسَحر 
ما يعيب به حرامٌ ان تجيب
ذاك شيطان يصيبك فاعتذر
ما بقلبٍ كان صعبا ان ينيب
قد يقال الامر معشوق اصر
-انت انسان فهل بك حيلةٌ ؟
ام ان قلبً عاشقٌ امراً غُفِر 
قد روي في ذا كتاب مُبهمٌ
راويٍ في حرفهِ طول الاثر 
ان من اخلص معشوقا لهُ 
ما يجازى فيه بالدنيا ذُخر
تلك جناتُ بارض في دُنى
ليس في ارض بلاها مقتدر
ذاك امرٌ خالص او مُحكم
حفظُ ما بالقلب امر مُزدجر
يا بُنَي الدين ليس بمُكرهٍ 
فيه احسان لذي القرب جُسر
فيه الف من وصايا خُلدت
فيه اجرٌ فيه حلم لا عُسر
ان يطول الوصف ان راودته
لكن المعقول يا ابني حُصر
ذاك عشق فيه ما حُل بِه
دام يسمو في عُلاه بما ذكر
- انني ادنو لاقدامٍ لكِ 
انت امي ، عشقك افنى دهر
بعدك قد حُرم العشق اذن
ما سواك يقال مفتون ظهر
انت طهر بالحياة و نورها 
نور قلب بالدجى فيك عبر.

الأربعاء، 30 سبتمبر 2015

مفتونة العينين.



عينين تخلق للجمال جمالا 
في وصفها حورٌ يميل دلالا
قلبي لها قد بات فيه كمالا
وبها اكتفى حبا لها اجلالا 
سمراء فتنتها بلون اسمرٍ 
عيناي فيه تذوب خمر سالا
سوداء عيناها تُحَدِث انها 
عَربية الاوصاف بنت جلالا
خيّالة وصفت معالم قصرها
حسن الاماكن دونها زوّالا 
والشعرُ منسدلٌ طويلٌ اسودٌ
عجزت عن الايفاء فيه مقالا ! 
و الصوت غنَّاء وفيها ذائبٌ 
و سماعه طربٌ يزيد خصالا ! 
هل ذاكَ عشق كونها أمي ؟ 
أم ما يقال عن الجنون حيالا 
احببتها وبها فُتنت ودونها 
ما باتت الدنيا تساوي مالا ..
مفتونة العينين فيها انني 
من دونها لا ابصر الاغلال ! 
ولها دعوت الله في اجلالهِ 
دوما لها عمر يزيد نِبالا 💜
- ومنها تعلمت الفا بحرف 
ومنها تعلمت بحرا و جرف 
ومنها تعلمت ما قد يوُفّى
ومنها تعلمت خطوات وَقف 
ومنها تعلمت هاذي الحياة
ومنها هويت وفيت بطرف 
ومالي سواها بلا اي ظرف
فكيف اوافي جزاءً وعُرف ؟
- الى اغلى ام ؛
احبك يا من سهرت عَليّ
ويامن دمعت لأجلي و فِيّ
ويا من وفيتِ ويا من قضيتِ
ويا من تضاحكت لي وجنتيّ
اليك انا قد كتبت ، 
اليكِ تذارفت شعراً ، 
و ابحرت نثراً ، 
وابقيت ذكرا ، 
احبكً يا تآج رأسي 
ادامك يا حُب عمري ، 
ادامك ربي اليَّ 💜
- ميسم الحمادي .

الخميس، 14 مايو 2015

من بين كل الحرف اقسم ان حلما من خيال كاد يشرق من محال.

وتتويجا لهذا العام يخفق نابضي علي الاقي من جواب للسؤال ؟ 
هل عاد حلم المستحال ! 
ما عاد ذاك الحلم يعزف لي على وتر الخيال ، ما عاد يروي ضمأتي حلم بعيد في زوال ، اني دفنت الحلم ؛ زال . 
وتتويجا لصبري من جمال / قد عهدت الحلم ان القيه بال ، قد عهدت الصبر ان اجد السؤال ، قد عهدتك الف حرفا عم فيها كل حل للسؤال ، الف حرف يشمل الالف سؤال .
هل شمس عيني اشرقت ؟ ام بات كل الحلم ظل في خيال ! ، شمس تداريني لتدفئني لتؤويني لتسعدني تحل النور في ارضي تجاملني تغنيني و في وتر ستعزفني كنجم ساطع ما عاد يُعزف في الثرى بل صار يعزف في سماء الكون ، قد حَل المُحال ! 
عِشق رويت وما رويت عن الخيال سوى نسيم ضائع قد كان يبرد ظلمة الليل الذي يخفيه في غٓسق بلا وٓدق ولا ارق ولا ما زاد عن امسٍ وما قد قل عن يومٍ يحقق ما خفي عن كل حلم في خيال ؟ 
من بين كل الحرف اقسم ان حلما من خيال كاد يشرق من محال .