في ذات حين سَنحشر يوماً ، نقر جميعاً بأن لا مَفر
نتوهُ نتوهُ و نرجو شفيعاً ، لعل الشفاعة في ذا الأمر !
و كلٌ يَرد يتوه يَعد و يَذكر ، في كل إثم تلاشى العُذر
فيأتي نبياً حبيباً شفيعاً، و يقبل هذا النبي الأمر
و يأتي ليشفع فينا بقولٍ ، تناسينا هذا ملاذ القَدر
عليه الصلاة صلاةً تدومُ ، شفيع يُشَفَّع يوم الحَشر
عَظيم المقامِ كَريم الجَلالِ ، وكان الدليل انشقاق القَمر!
و في كُل حين يُصلى عليه ، ففَضلهُ يَشمل كُل البَشر ..
عليه الصلاة مساءً بليلٍ ، و صُبح ، بأول وقت الفجُر
لِذكر المرسلين و الأنبياءِ ، و ذِكر الشفيع تمام البدر..
عليهِ الصلاة عليه السلام ، ليوم القيامة يوم الحَشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق