وفي يوم انا ابحرت ، تجاوزت الذي قَررت ..
و تُهت ببحرهم يوماً ؛ تحديت الذي أقررت
تجاهلتُ الذي يُحكى ؛ رَفضت وأنني بررت !
بأني قد تدارست السفينة ؛ درست البحر و الموجة اللعينة
عَلمت المشكلات و ما يليها ؛ عَلمت كنوزها جُزراً ثَمينة !
و أني لم اداري في بحارٍ ؛ و لست بمُهلكٍ روحاً مدينة ..
و عُدت لما به أُسأل ؛ يليق عن الذي يُعقل ؟
بأنك قد كتبت الشِعر ؛ أنك فيه قَد تَعمل ..
و ان الحد ذا يَجرح ؛ و أنك فيه قَد تُعقل ..
وآخر فيهم سيعون ؛ يقول باننا غاوون
سمعنا الشعر آمنّا ؛ كأني شاعر مَلعون!
عَجيب القول محتالٌ ؛ يردد فيهم مَسجون ..
كأني غافلٌ اصلاً ، و أني جاهل فَصلاً
وأني لست مُعتدلاً ، و أني مبتغي جهلاً
و أن الحُلم معتقلٌ ، و اني فاقدٌ عقلاً ..
كأن الشعر قَد جدد ، و أن العهد ما مُدد
و أن القول في عربٍ ؛ و لكن حرفهم بُدد
وأن المسلمين فَنّوا ؛ و بات الدين مُتحدد ..
وأن الشاعر الفاخر ؛ قديم ما له آخر
و حُلمٌ أن تشابههُ ؛ عار منك ذا صادر
فَخد بالعقل أوله ؛ توَقف عنه ذا بادر ..
سأوعد قولكم أني ؛ بيومًا شاعرٌ أبقى
عظيم مُحكم عاقل ؛ بحرفٍيّ إنني ارقى
ختاماً سوف اورده ؛ بدون الشعر قد أشقى ..
- أنا للشعر مُتعطش ، ونهر الشعر قَد أسقى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق