الأحد، 6 ديسمبر 2015

وإني شاعرٌ ، و في الشِعر يَنسدلُ .


وفي يوم انا ابحرت ، تجاوزت الذي قَررت .. 
و تُهت ببحرهم يوماً ؛ تحديت الذي أقررت 
تجاهلتُ الذي يُحكى ؛ رَفضت وأنني بررت !
بأني قد تدارست السفينة ؛ درست البحر و الموجة اللعينة 
عَلمت المشكلات و ما يليها ؛ عَلمت كنوزها جُزراً ثَمينة ! 
و أني لم اداري في بحارٍ ؛ و لست بمُهلكٍ روحاً مدينة .. 
و عُدت لما به أُسأل ؛ يليق عن الذي يُعقل ؟ 
بأنك قد كتبت الشِعر ؛ أنك فيه قَد تَعمل .. 
و ان الحد ذا يَجرح ؛ و أنك فيه قَد تُعقل ..
وآخر فيهم سيعون ؛ يقول باننا غاوون 
سمعنا الشعر آمنّا ؛ كأني شاعر مَلعون! 
عَجيب القول محتالٌ ؛ يردد فيهم مَسجون ..
كأني غافلٌ اصلاً ، و أني جاهل فَصلاً 
وأني لست مُعتدلاً ، و أني مبتغي جهلاً
و أن الحُلم معتقلٌ ، و اني فاقدٌ عقلاً ..
كأن الشعر قَد جدد ، و أن العهد ما مُدد 
و أن القول في عربٍ ؛ و لكن حرفهم بُدد
وأن المسلمين فَنّوا ؛ و بات الدين مُتحدد .. 
وأن الشاعر الفاخر ؛ قديم ما له آخر 
و حُلمٌ أن تشابههُ ؛ عار منك ذا صادر
فَخد بالعقل أوله ؛ توَقف عنه ذا بادر ..
سأوعد قولكم أني ؛  بيومًا شاعرٌ أبقى
عظيم مُحكم عاقل ؛ بحرفٍيّ إنني ارقى
ختاماً سوف اورده ؛ بدون الشعر قد أشقى ..
- أنا للشعر مُتعطش ، ونهر الشعر قَد أسقى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق