الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

يا لَيتك !.


في قِصة حُزنٍ أرويكي في نَغم حديث المِزمارِي
عَن حُسن الحَظ و ما فِيك و َجَمال يرويهِ سوارِي
عَن ذِكرى ميعاد يُروى ؛ و أزيد العَزف بأوتاري !  
و الجُرح المُهمل يَنسدل ؛ و دماءٌ تَنهمر تُجاري 
يُكوى بدموعٍ قَد سُدلت ؛ حَرقت قلبي بالناري ..
أشكيك بِنفسٍ تَقتلني ، تَعلم ايضا في اصراري 
فِي يوم وَجدتني وحيداً ؛اشعلت الدفىء بجواري
فبقت بالمُجمل صامتة ً ؛ ثم رَوت يوماً أخباري ! 
وحَكت لي إسماً يَنسبها ؛ يَبدو لي فنً معماري!
أُعجبت بحسنها مُبتسما ؛ أردفت كلام المزماري
و عَزفت لتَسمع أُغنية ؛ عَن قصةِ ذات الأشعاري
و رَقصت عَليها صامتةً ؛ في حُزن يدنو افكاري
و لها قَد سِيقت كَلمتها ؛ احتاجك ابقي بجواري 
و بقت في زمن قد طال ؛ و توالت ايضاً انهاري
من كل مَصب قد تدنو ؛ لتلاقي خير الأشراري
فلقيت الشَمس اذا غابت؛لي قبسٌ يبقى بجواري 
و بيومٍ في شمس أخرى ؛ قد سُلبت كل الانواري
أبعدها قَدر يَقتلني في ؛ حاجة صدق في داري
اخلفني وعداً أذكره ؛ في مُعجم تلك الأسراري
حَرمتُكِ حُزناً في قَدري و بدونك حُزنٌ أقداري ..
و اليوم وفيتك في عَهدي ؛ مَعزوفة حُزن اقداري ..
يا لَيتك لم تَلقي حُزني لم تَدخلي في حَرب سواري ! 
يا ليتك ما كُنتي شمساً كي يغرب فيها ابهاري 
وذهبتي ما بقي لذكري أغنية الا يا ذات الاوتاري .. 
و لتعلم اني ما خُنتك يوماً و الشاهد بِجداري ! 
قد نقشت فيه حُروفك مثل دمٍ يُجري أنهاري ؟ 
سَيدتي في ذات قصيدي أُردفكِ يا ذات خِماري ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق