الأربعاء، 6 يناير 2016

جَنةُ الأرض .

و فرحت يوماً على فرحٍ يُغازلها 
وبَكيتٌ يوماً فكانَ الجُرح يدميني! 
و لَمحتُ في تارة الاسحار قاتلةً
تُدعى بِشوقٍ فكانت فيه تُعميني ! 
فيها حكاياتٌ لِدمعٍ او لمعصيةٍ 
فيها سعادةُ قلب كان يؤويني 
وكأن قَلبي يضُخ الدمّ من يَدها
وكأن قَلبها يجزي لي يُساويني !
أولم تَصيغ لي الاذكار تحفظها
لِتُحصن الذِكر لي مغزاهُ تَحميني! 
أم قَد تُداري معاصٍ فيّا مَسكنها
و تَلوم يوماً لمعصيةٍ تُشاكيني ! 
في ظُلمةِ الليل وِترٌ فيه تُردفني 
في ساعةِ الذِكر دعواتٌ لترويني !
تُخفي اذا مرضت آهاتِ مَدمعها
و تَقول ؛ لا شيء يا بنتي يعانيني ! 
أُمي ؛ و جنةُ دنيا لست أسكنها
و لها سأعشق في دمي شراييني
أمي ، وما للأم من وصف يجازيها
فعشق يساوِم فيها ان يُلاقيني ..
أو المعاني تُصاغ بقولٍ يُلامسها 
أو الدُعاءُ يُجازي ليس يَكفيني! 
أُماه يا جنةً في الأرض مسكنها
أُماه يا عِشقي ويا عُمر يحييني ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق