الثلاثاء، 26 يناير 2016

قصيد يرثيه قصيد ! .

يَبكي القصيد رثاء حرفٍ بالقصيد
و الدمعٌ مُنسدلٌ من العين عَبر .. 
ولأن حرفًا كان يحيى في القريب
بقي القَصيد ينوحهُ ليلاً سَهر !
أيكون يوماً في القصائد ما يُجيب
عن ذا سؤالٍ حائر وَقت السَحر ..
عن ما سَيُدرس فيه شعراً يُندثر ! 
عن ما يَكون كتابَ نحوٍ ذا دُرر !
عن قصةِ الشعراء في زمن القَدر
عن حرفِ شعرٍ قد ينافسه العمر! 
عن ما يَطول وما يساوي بالقُصر 
فيهِ العجائب ما يُخلّدُ في الذكر ..
واليومَ ما عاد القصيد مخلداً 
ما عاد فيه الحق في مِنهُ ذكر 
نُسي القصيد مكبّهُ في مُعجمٍ 
ديوانُه قد صار ديوان المطر ..
ما عاد الا بيت شعرٍ في غنا
إما يُلحن أو يسايِرُه القدر .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق