الثلاثاء، 19 يناير 2016

قالت أُحبكَ .

قالت أحبك قُلت أنا ؟ أتقصدني ! 
ردو سؤالي فلست بواعيي القولَ 
رَدت عليّ و كان القومُ يَسمعها ما
 صاب عَقلك أم قد صابك الوَجل !
فَصمت مُعتقداً في الحُلمِ زارتني
و بقيت أشهد اذ ما زادني الكَلل
و جوابُ صمتي بان الرد أسمعهُ
اذ ما تَقول صَحيح القول لا زَلل !
انتابني في القَلب نَغزاتٌ تراودني
إحمَّرَ وجهي عجيبٌ زادني خجل
ضَحكت بَسمت لها و زدت فاتنتي
ان كان حقاً تقولي و ليس بالعجلَ
فالرد ذا قد زادني عشقا يداهمني
اعميتِ عيني ودونك ذُبت في العلل
ما كُنت اعلم ان العِشق يَسلبني 
فدرست عشقك مثل دراسةِ الدَجل !
شيءٌ غريبٌ يراودني و يسلبني 
اعميت عيني و فيك رأيت مُبتَهِلَ ! 
و علمت انّي عشقت فزدتك بَيتاً 
في ذا قصيد عن الحسناء مُبتذلَ
و البيت صار قصيدا اخر بهوىَ
فيه التقى الحُب بالاشعار مُعتدلَ
زاد القَصيد جمالاً فيه ما ذُكرت 
حرفين من اسمٍ يزاولُ ما به عَجل
و رسلت يوماً لكِ هل انت عاشقتي
ما جائني ردٌ لقيت الهَمّ مُنسدلَ
ما قد تخيلت ان اليوم يُبهجني
بالقول منكِ وان الحُلم قَد جُدلَ ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق