الأربعاء، 9 ديسمبر 2015

إن لي رب كريم .


حالمٌ في الحُلم أبحر
كان حُلمي ذاك أكبر
قد سؤلت ، لما حَلمت؟ 
و أجبت ؛ لأني أقدر ! 
كيف أُعطيكم وعوداً
و أنا بالأصل أُعذر ..
لا ؛ على نفسي رهاناً
أنني في الغَد أصدر 
كُل ما قَد كان حُلماً 
قَد سُعي فيه ليُبهر
فتَدربت الحروفَ كي
يكون الشِعر أمهر 
و تخالست السماعَ
عن طبيب كان يُنذر
عن وصولٍ عن خيالٍ 
عن كثير فيه يُصدر .. 
عن شهادات تُنال 
عن علوم لا تُجَمّهِر ! 
عن مقامٍ ذا الجلال 
عن سؤال كنت أُبدر 
ساعياً إني لِحُلمي 
لهُ أشقى فيه أعبر..
إن لي رباً كريماً 
قد يجازي من تَدبر..
رافعاً للرأس فَخرا 
زهياً دونَ التَكبر 
ذاك قولي في قصيدٍ
و غداً حَرفي سَيذكر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق