الجمعة، 27 نوفمبر 2015

و ما دُمت حيّ !


لربّ عظيم كريم سأعبد 
واسعى بيومٍ لاني سأحصد
و في والديّ ابر و اسعد 
و في كل يوم سأبدأ فعلا
و في كُل يوم فإني سأقصد
و في كل يوم اداري حديثاً
لأسعد قلباً صغيرا سيفقد
وما دُمت حي ؛ 
 فإني سأسعى لذاك الحُلم 
سأنقش حرفاً و ابدي فهم
و اسمع منك و ابدي السلم
و اسعى وراءه في ذا عُلم 
لأني عظيماً بسعيي فيهِ 
و ابدأ فيه بأصل العدم .. 
وما دمت حي ؛ 
لأجل الاراضي التي قد حييت 
و من اجل ما فيه فخراً جَنيت 
لأجل الحروف التي قد كَتبت 
و اصل اللغات و فيها بقيت 
سأعليك صوتاً كما في الحُلم
لعلك قد تُفترى ان فَنيت .. 

وما دُمت حي ؛ 
سألقي سلاماً لدار الكُتب 
و ألقي سلاما لخط الكُتب 
و القي تحيآت قبر الكُتب 
و أكتب حرفاً يحاكي كُتب .. 
وما دمت حي ؛ 
سلاماً لارض تخلدت فيها
سلاماً لامٍ بنتني عليها 
سلاماً لذاك المُعلم ايضا
سلاماً عدواً صديقا اليها ..
وفي ذا ختام ؛ 
سأعمر حتى يدارى التراب
واكتب عن كل ما يُستثاب 
سأكتب ان راودتني حياةً
و عن موت ما يرتجيه غُراب
لأجل الحروف و اجل الشرف
بعيداً عن العزف او ذا ترف 
انا قد احيك القصيدة حرفاً
لحدٍ اصيبه في ذا خَرف ! 
فداءً لحرف وهبت الترف ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق