سؤال يُطرح في بال كل كاتب، صغير أو كبير، و يحير جوابه فيأخذنا إلى بحار تحير في وصفها الأذهان و تضيع فيها مروراً بالزمان..
تطول الإجابة و تختصر, تقترب و تبتعد، و تصنع متاهة طويلة تنتهي إلى نقطة واحدة تتمثل فيها الإجابة المضمنة في بال كل كاتب بمختلف الطرق المؤدية لها، فكل الطرق مؤدية إلى روما !
و إجابة عن ذلك ، قد تكون في نظري نكتب لأننا نعيش ، لأننا أحرار بفكرنا و عقولنا و حروفنا و أقلامنا ، نحن من نستطيع ترجمة كل فكرة بالأسلوب المناسب في نظرتنا نحن ، من اجل أن تتنفس أرواحنا مثل ما تتنفس أجسادنا ، و من اجل ان تعمّر هذه الارض و يُبنى هذا المجتمع .
{ و لعلي كتبت الحروف هنا ، ليقرأها من يُحب و ينقدها من يُريد ، و لاجمع افكاراً وددت عرضها ، وفي كل حرف فيها من عقلي نَصيب ,. }
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق