واعزف يا سيدي اوتارها
أُغني أغني عليك السلام
و منك و فيك يدارى سلام
و هذا كلامٌ و هذا كلام ..
ويا سيدي ؛
انا هاهنا في حياة البشر
و كل الذين اراهم ؟ بشر
نفاقٌ بهم قد يدارى بحقدٍ
و يُظهرها بشكرٍ تُراه عُذر !
و يا سيدي ؛
عَن الحُلم ارويك في ذا حُلم
واني سعيت لأجل الحُلم
و اني فقدت حياتي لأجلهِ
و لكنني قد لَقيت العُقم !
و يا سيدي ؛
حُلمي الذي يومها قد سعيت
و عُقم الحُلم الذي قد بنيت
و كل الذي قد تداريته يوماً
انا اليوم ارميه قبرا جَنيت !
ويا سيدي ؛
احكمك يرضيه هذا الحُكم
فكيف حلمت انا و الأمم
انا لست بالذنب فيّه ارتكبت
و كيف رُميت باسم العُقم !
و يا سيدي ؛
اشاكيك انّي علمت القبر
و اني علمت بيوم الحشر
و اني علمت بيوم الحسابِ
و اني علمت بان لا مَفر
و يا سيدي ؛
علمت الحقيقة في ذا مقال
ولكن فقدت الجواب سؤال
انا قد سعيت بحلم المعالي
رموه بعقم فكيف المُحال !
ويا سيدي ؛
انا قبل ان اقول الحُلم
و قبل السؤال و قبل الفهم
علمت جوابك يا سيدي
باني بريء و فيه حُكم
ويا سيدي ؛
انا جيت اشكوك في ظلمهم
بحق البَشر ، بحق الاجر
سلامٌ عليك كما الاُمنيات
عليك السلام ليوم القَدر .
- بقلم؛ ميسّم الحمادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق