الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

ويا سيدي ؛

واعزف يا سيدي اوتارها 
أُغني أغني عليك السلام 
و منك و فيك يدارى سلام
و هذا كلامٌ و هذا كلام .. 
ويا سيدي ؛ 
انا هاهنا في حياة البشر
و كل الذين اراهم ؟ بشر 
نفاقٌ بهم قد يدارى بحقدٍ
و يُظهرها بشكرٍ تُراه عُذر ! 
و يا سيدي ؛ 
عَن الحُلم ارويك في ذا حُلم 
واني سعيت لأجل الحُلم 
و اني فقدت حياتي لأجلهِ
و لكنني قد لَقيت العُقم ! 
و يا سيدي ؛ 
حُلمي الذي يومها قد سعيت
و عُقم الحُلم الذي قد بنيت
و كل الذي قد تداريته يوماً
انا اليوم  ارميه قبرا جَنيت ! 
ويا سيدي ؛ 
احكمك يرضيه هذا الحُكم 
فكيف حلمت انا و الأمم 
انا لست بالذنب فيّه ارتكبت
و كيف رُميت باسم العُقم ! 
و يا سيدي ؛ 
اشاكيك انّي علمت القبر 
و اني علمت بيوم الحشر
و اني علمت بيوم الحسابِ
و اني علمت بان لا مَفر 
و يا سيدي ؛ 
علمت الحقيقة في ذا مقال
ولكن  فقدت الجواب سؤال
انا قد سعيت بحلم المعالي
رموه بعقم فكيف المُحال ! 
ويا سيدي ؛ 
انا قبل ان اقول الحُلم 
و قبل السؤال و قبل الفهم
علمت جوابك يا سيدي 
باني بريء و فيه حُكم
ويا سيدي ؛ 
انا جيت اشكوك في ظلمهم
بحق البَشر ، بحق الاجر 
سلامٌ عليك كما الاُمنيات
عليك السلام ليوم القَدر . 
- بقلم؛ ميسّم الحمادي 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق