الخميس، 26 نوفمبر 2015

لكُم شكوى .

و في مطلع القصيد ؛ 
اريد ختامها وعدا وليس وعيد . -
انا في قولكم يا قوم اغرق
و في ما تعلمون الحق اخرق ! 
و في ما تشتكون اريد فهماً
و في ما تحفلون انا مُعَلّق ! 
اريد القول لكنّ ليس فيهِ 
مقالا قد يجاب و قد يُنمق ! 
انا في الحق اشكي باعتدالٍ
و في ظُلمٍ ليس لي الا تَدفق 
و في عار يُجازى القول فعلاً
و عار في بنو الاسلام يُسرق ! 
من الكفّار او من ما يجازى 
من الاوثان في عُهَد تُعَبّق ! 
الى من فيه ايدٍ قد تطال 
و يوصل ما اشاكيه اسّبق .. - و في شكواي ؛ 
سأبحر في اراضينا 
لتعلم ما بها يُمناي 
اريك عراقنا ارضاً
حزينٌ جاهل عيناي
اعود لما بها حزن 
قديم عازفٌ بالناي
في مِصر اشاكيكم
جوابً يعتلي بسمايّ
و في اقصاه قُدساً
يعيد القول في شكواي ! 
و في مغربنا المُقصود 
تعالَ معي تناول شاي ؟
- لاكمل ما به الاعراب
و عن احوالهم بعجاب 
و عن دفن بلاه تُراب ! 
و عن موت بلا اسباب 
على صوتٍ لذاك غراب
وعن حلم يجازى سراب
وعن حسن وعن آداب 
دموع تُذرف الاهداب ..
وفي ذا ختام اشاكيك حَل 
و اشكيك ما فيه حقه ظِل 
و عن سُجن قلب يجاب فقل
اهاذا يعاب ام الحق ذل ! .
و في طلبٍ جديد ؛ 
ختاماً يا سيدي للقصيد 
اريد الحياة كما الحُر يوماً
كرهت الحياة حياة العبيد
اريد السعادة للحق ذكرا
اريد احتفالا بعيد سعيد 
اريده وعدا وليس وعيد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق