و في مطلع القصيد ؛
اريد ختامها وعدا وليس وعيد . -
انا في قولكم يا قوم اغرق
و في ما تعلمون الحق اخرق !
و في ما تشتكون اريد فهماً
و في ما تحفلون انا مُعَلّق !
اريد القول لكنّ ليس فيهِ
مقالا قد يجاب و قد يُنمق !
انا في الحق اشكي باعتدالٍ
و في ظُلمٍ ليس لي الا تَدفق
و في عار يُجازى القول فعلاً
و عار في بنو الاسلام يُسرق !
من الكفّار او من ما يجازى
من الاوثان في عُهَد تُعَبّق !
الى من فيه ايدٍ قد تطال
و يوصل ما اشاكيه اسّبق .. - و في شكواي ؛
سأبحر في اراضينا
لتعلم ما بها يُمناي
اريك عراقنا ارضاً
حزينٌ جاهل عيناي
اعود لما بها حزن
قديم عازفٌ بالناي
في مِصر اشاكيكم
جوابً يعتلي بسمايّ
و في اقصاه قُدساً
يعيد القول في شكواي !
و في مغربنا المُقصود
تعالَ معي تناول شاي ؟
- لاكمل ما به الاعراب
و عن احوالهم بعجاب
و عن دفن بلاه تُراب !
و عن موت بلا اسباب
على صوتٍ لذاك غراب
وعن حلم يجازى سراب
وعن حسن وعن آداب
دموع تُذرف الاهداب ..
-
وفي ذا ختام اشاكيك حَل
و اشكيك ما فيه حقه ظِل
و عن سُجن قلب يجاب فقل
اهاذا يعاب ام الحق ذل ! .
-
و في طلبٍ جديد ؛
ختاماً يا سيدي للقصيد
اريد الحياة كما الحُر يوماً
كرهت الحياة حياة العبيد
اريد السعادة للحق ذكرا
اريد احتفالا بعيد سعيد
اريده وعدا وليس وعيد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق