الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

لاختصر الحياة ؛

- لعلي رويت الحياة بيوم
و لكن سأروي حياة جديدة 
باغنية تُدارى و قيتارةٍ جديدة 
و معزوفةٍ فيها عُرب جديدة .. 
يُقال الحياة مقالٌ طويل 
و ان الحياة كتابٌ جَميل 
و ان المساوئ رَدُ الجميل 
و انك من قد تُزيل القَبيل ! 
و في معزوفةٍ اخرى ، 
على قيتارةٍ أخرى ؛ 
سمعت الحياة عذابٌ عذاب
وصبر جميل و فيها حِساب
ولا شيء يُجزى عليه الثواب
وجودك فيها اساسُ العقاب ! 
- و عَزَف النايّ ؛ 
لترقص افعى تميلُ تميل .. 
و عازفها قد يميل القليل 
يقول عليها بان الحياةَ
كما الامنيات بها مُستحيل ..
وفي معزوفة الالحان ، 
و جَدت عازفاً لكمان ..
يَقول عن الحياة كما
تداري عُلبة الالوان ..
- و بعد سماعهم قصصًا
وددت ختامها بالقول شِعراً
تغنينا ، و لحنّا ، و تّمّمنا ؛ 
اقول حياتنا كالناي فيها شان
و من قيتارةٍ قد تأخذ الالحان .. 
ومن حرف المقال فيها عَنان 
ومِن شعرٍ تداري صوتها الرنّان
كما بالناي قَد تُعزف ، 
لُيكمل عزفها بكمان 
و يوصلها بذاك الشِعر
كلمات الحروف تَبان
حياتك انت ترويها 
لتملأ قلبك اطمئنان .. 
- ميسّم الحمادي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق