- لعلي رويت الحياة بيوم
و لكن سأروي حياة جديدة
باغنية تُدارى و قيتارةٍ جديدة
و معزوفةٍ فيها عُرب جديدة ..
-
يُقال الحياة مقالٌ طويل
و ان الحياة كتابٌ جَميل
و ان المساوئ رَدُ الجميل
و انك من قد تُزيل القَبيل !
-
و في معزوفةٍ اخرى ،
على قيتارةٍ أخرى ؛
سمعت الحياة عذابٌ عذاب
وصبر جميل و فيها حِساب
ولا شيء يُجزى عليه الثواب
وجودك فيها اساسُ العقاب !
- و عَزَف النايّ ؛
لترقص افعى تميلُ تميل ..
و عازفها قد يميل القليل
يقول عليها بان الحياةَ
كما الامنيات بها مُستحيل ..
-
وفي معزوفة الالحان ،
و جَدت عازفاً لكمان ..
يَقول عن الحياة كما
تداري عُلبة الالوان ..
- و بعد سماعهم قصصًا
وددت ختامها بالقول شِعراً
تغنينا ، و لحنّا ، و تّمّمنا ؛
اقول حياتنا كالناي فيها شان
و من قيتارةٍ قد تأخذ الالحان ..
ومن حرف المقال فيها عَنان
ومِن شعرٍ تداري صوتها الرنّان
كما بالناي قَد تُعزف ،
لُيكمل عزفها بكمان
و يوصلها بذاك الشِعر
كلمات الحروف تَبان
حياتك انت ترويها
لتملأ قلبك اطمئنان ..
- ميسّم الحمادي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق